منتديات سيتي فيلمز
ياسر أيوب يكتب: عجائب وغرائب فى اتحاد الكرة  Gwgt0-10


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات سيتي فيلمز
ياسر أيوب يكتب: عجائب وغرائب فى اتحاد الكرة  Gwgt0-10
منتديات سيتي فيلمز
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

ياسر أيوب يكتب: عجائب وغرائب فى اتحاد الكرة

اذهب الى الأسفل

ياسر أيوب يكتب: عجائب وغرائب فى اتحاد الكرة  Empty ياسر أيوب يكتب: عجائب وغرائب فى اتحاد الكرة

مُساهمة من طرف reham الإثنين يوليو 04, 2011 12:33 pm

دعكم من الأسماء والأرقام.. فهى لا تعنى أحدا غير أصحابها.. ولكن المعنى الظاهر والواضح فى هذه الحكاية هو الذى يعنينا كلنا كثيراً وجداً.. حكاية الدورات التى تقام لمدربى كرة القدم المصريين حتى ينال كل منهم رخصة التدريب اللازمة للعمل فى منطقة الخليج أو أى مكان آخر لا يعترف بالمدرب غير المؤهل والمثقف.. ولهذا تقرر تنظيم ست دورات لهؤلاء المدربين.. ثلاث منها تقام فى ٦ أكتوبر والدورات الثلاث الأخرى تقام فى المركز الأوليمبى التابع لمنطقة حلوان لكرة القدم..

ولا يحتاج أى مدرب إلا حضور دورة واحدة ويدفع ألفاً وخمسمائة جنيه مقابل ذلك لينال رخصة رسمية للتدريب.. ووقع الاختيار على ثلاثة محاضرين مصريين للتدريس فى تلك الدورات يتقاضى كل منهم ألفى جنيه فى اليوم الواحد إلى جانب محاضر واحد غير مصرى يأتى من الاتحاد الأفريقى.. ولأن مدة كل دورة خمسة أيام.. فهذا يعنى أن كل محاضر من المصريين الثلاثة سيتقاضى ستين ألف جنيه فى أقل من شهر.. وإلى هنا تبدو الأمور كلها عادية وطبيعية.. مدربون يحتاجون للعلم والثقافة التكتيكية والفنية ويدفعون ثمن دوراتهم الدراسية، ومحاضرون يأتون من بيوتهم لتعليم هؤلاء المدربين ويقبضون ثمن علمهم ومحاضراتهم..

ولكن تعالوا نتأمل ونتساءل: كيف يطلب الاتحادان الأفريقى والآسيوى أن تكون كل دورة عبارة عن مائة وعشرين ساعة دراسة.. ثم نأتى نحن ونقرر تدريس كل هذه الساعات فى خمسة أيام فقط.. وكيف يجرى ترتيب هذه الدورات على الورق بحيث يكون هناك أربعة محاضرين كل يوم، يقوم المحاضر منهم بالتدريس ثمانى ساعات حتى يتقاضى الألفى جنيه.. وهو ما يجعل اليوم الواحد - حسب أوراق اتحاد الكرة - ٣٢ ساعة كاملة وليس ٢٤ ساعة فقط.. وأين هم هؤلاء المدربون التلاميذ الجبابرة الذين يملكون القدرة على تلقى العلم بوعى وهمة ونشاط لمدة ٣٢ ساعة متواصلة كل يوم.. المحاضرون أيضاً جبابرة حيث أحياناً، ورغم كل ذلك، يستطيع الواحد منهم على الورق أن يقبض مرتين فى يوم واحد.. مرة من ٦ أكتوبر ومرة من حلوان..

وبالطبع سيشد مسؤولو الجهاز المركزى للمحاسبات شعورهم مستقبلاً وهم يجدون محاضراً تقاضى مكافأته عن تدريس يوم كامل فى ٦ أكتوبر وتقاضى المكافأة نفسها عن تدريس هذا اليوم نفسه لكن فى حلوان.. أو حتى قام فى المكان نفسه بتدريس يوم كامل فى ختام دورة.. وقام بتدريس هذا اليوم الكامل نفسه فى افتتاح دورة جديدة.

الواقع يؤكد أن هؤلاء المحاضرين لا يأتون جميعهم كل يوم.. يأتى واحد أو اثنان منهم فقط لتبادل الكلام القليل مع المدربين التلاميذ والكثير جدا من النكات والحكايات المسلية.. وبالطبع لا يتغير هؤلاء المحاضرون ويبقون كما هم فى كل الدورات الآن ومستقبلا.. هم الذين احتكروا العلم والخبرة والقدرة أيضا.. ويحرص هؤلاء على أن يشاركهم فى ذلك أحد مسؤولى الاتحاد الأفريقى فى إطار اتفاقات تبادل المصالح والمنافع ،واقتناعا منهم بأن من قدم الخير فى منطقتى حلوان و٦ أكتوبر سيلقاه مستقبلا فى دورات الاتحاد الأفريقى..

وقد طلب مسؤولو المنطقتين من الاتحاد الأفريقى اعتمادا رسميا بصرف هذه المبالغ لكنه رفض، لأن ذلك ليس من اختصاصه، ولهذا تعهد أحد المحاضرين بأن يأتى بالاعتماد اللازم من الاتحاد المصرى عبر أوراقه وأختامه على أساس أن الاتحاد المصرى يديره مسؤولون متدينون ليسوا ممن يقطعون الأرزاق أو يقفون فى طريق مصالح ومكاسب الناس والعباد.. وأنا أرجو التحقق من كل ذلك لأننى حتى الآن لا أتهم أحدا بشكل شخصى، وإنما أتهم نظاما يدار به اتحاد الكرة ومناطقه..

أتهم نظاما لا يحترم العلم أو الناس والحقوق ويتاجر بالأوراق والشهادات.. فالمسألة أو المشكلة أكبر مما يتخيلها الكثيرون.. هى ليست أندية تريد سحب الثقة أو لجنة خائبة للحكام أو مرتبكة للمسابقات ولا أجد عنواناً واحداً لائقاً تستحقه لجنة شؤون اللاعبين.. إنما هى ثورة حقيقية يحتاجها هؤلاء الذين فى الجبلاية يديرون عموم الكرة فى مصر.دعكم من الأسماء والأرقام.. فهى لا تعنى أحدا غير أصحابها.. ولكن المعنى الظاهر والواضح فى هذه الحكاية هو الذى يعنينا كلنا كثيراً وجداً.. حكاية الدورات التى تقام لمدربى كرة القدم المصريين حتى ينال كل منهم رخصة التدريب اللازمة للعمل فى منطقة الخليج أو أى مكان آخر لا يعترف بالمدرب غير المؤهل والمثقف.. ولهذا تقرر تنظيم ست دورات لهؤلاء المدربين.. ثلاث منها تقام فى ٦ أكتوبر والدورات الثلاث الأخرى تقام فى المركز الأوليمبى التابع لمنطقة حلوان لكرة القدم..

ولا يحتاج أى مدرب إلا حضور دورة واحدة ويدفع ألفاً وخمسمائة جنيه مقابل ذلك لينال رخصة رسمية للتدريب.. ووقع الاختيار على ثلاثة محاضرين مصريين للتدريس فى تلك الدورات يتقاضى كل منهم ألفى جنيه فى اليوم الواحد إلى جانب محاضر واحد غير مصرى يأتى من الاتحاد الأفريقى.. ولأن مدة كل دورة خمسة أيام.. فهذا يعنى أن كل محاضر من المصريين الثلاثة سيتقاضى ستين ألف جنيه فى أقل من شهر.. وإلى هنا تبدو الأمور كلها عادية وطبيعية.. مدربون يحتاجون للعلم والثقافة التكتيكية والفنية ويدفعون ثمن دوراتهم الدراسية، ومحاضرون يأتون من بيوتهم لتعليم هؤلاء المدربين ويقبضون ثمن علمهم ومحاضراتهم..

ولكن تعالوا نتأمل ونتساءل: كيف يطلب الاتحادان الأفريقى والآسيوى أن تكون كل دورة عبارة عن مائة وعشرين ساعة دراسة.. ثم نأتى نحن ونقرر تدريس كل هذه الساعات فى خمسة أيام فقط.. وكيف يجرى ترتيب هذه الدورات على الورق بحيث يكون هناك أربعة محاضرين كل يوم، يقوم المحاضر منهم بالتدريس ثمانى ساعات حتى يتقاضى الألفى جنيه.. وهو ما يجعل اليوم الواحد - حسب أوراق اتحاد الكرة - ٣٢ ساعة كاملة وليس ٢٤ ساعة فقط.. وأين هم هؤلاء المدربون التلاميذ الجبابرة الذين يملكون القدرة على تلقى العلم بوعى وهمة ونشاط لمدة ٣٢ ساعة متواصلة كل يوم.. المحاضرون أيضاً جبابرة حيث أحياناً، ورغم كل ذلك، يستطيع الواحد منهم على الورق أن يقبض مرتين فى يوم واحد.. مرة من ٦ أكتوبر ومرة من حلوان..

وبالطبع سيشد مسؤولو الجهاز المركزى للمحاسبات شعورهم مستقبلاً وهم يجدون محاضراً تقاضى مكافأته عن تدريس يوم كامل فى ٦ أكتوبر وتقاضى المكافأة نفسها عن تدريس هذا اليوم نفسه لكن فى حلوان.. أو حتى قام فى المكان نفسه بتدريس يوم كامل فى ختام دورة.. وقام بتدريس هذا اليوم الكامل نفسه فى افتتاح دورة جديدة.

الواقع يؤكد أن هؤلاء المحاضرين لا يأتون جميعهم كل يوم.. يأتى واحد أو اثنان منهم فقط لتبادل الكلام القليل مع المدربين التلاميذ والكثير جدا من النكات والحكايات المسلية.. وبالطبع لا يتغير هؤلاء المحاضرون ويبقون كما هم فى كل الدورات الآن ومستقبلا.. هم الذين احتكروا العلم والخبرة والقدرة أيضا.. ويحرص هؤلاء على أن يشاركهم فى ذلك أحد مسؤولى الاتحاد الأفريقى فى إطار اتفاقات تبادل المصالح والمنافع ،واقتناعا منهم بأن من قدم الخير فى منطقتى حلوان و٦ أكتوبر سيلقاه مستقبلا فى دورات الاتحاد الأفريقى..

وقد طلب مسؤولو المنطقتين من الاتحاد الأفريقى اعتمادا رسميا بصرف هذه المبالغ لكنه رفض، لأن ذلك ليس من اختصاصه، ولهذا تعهد أحد المحاضرين بأن يأتى بالاعتماد اللازم من الاتحاد المصرى عبر أوراقه وأختامه على أساس أن الاتحاد المصرى يديره مسؤولون متدينون ليسوا ممن يقطعون الأرزاق أو يقفون فى طريق مصالح ومكاسب الناس والعباد.. وأنا أرجو التحقق من كل ذلك لأننى حتى الآن لا أتهم أحدا بشكل شخصى، وإنما أتهم نظاما يدار به اتحاد الكرة ومناطقه..

أتهم نظاما لا يحترم العلم أو الناس والحقوق ويتاجر بالأوراق والشهادات.. فالمسألة أو المشكلة أكبر مما يتخيلها الكثيرون.. هى ليست أندية تريد سحب الثقة أو لجنة خائبة للحكام أو مرتبكة للمسابقات ولا أجد عنواناً واحداً لائقاً تستحقه لجنة شؤون اللاعبين.. إنما هى ثورة حقيقية يحتاجها هؤلاء الذين فى الجبلاية يديرون عموم الكرة فى مصر.دعكم من الأسماء والأرقام.. فهى لا تعنى أحدا غير أصحابها.. ولكن المعنى الظاهر والواضح فى هذه الحكاية هو الذى يعنينا كلنا كثيراً وجداً.. حكاية الدورات التى تقام لمدربى كرة القدم المصريين حتى ينال كل منهم رخصة التدريب اللازمة للعمل فى منطقة الخليج أو أى مكان آخر لا يعترف بالمدرب غير المؤهل والمثقف.. ولهذا تقرر تنظيم ست دورات لهؤلاء المدربين.. ثلاث منها تقام فى ٦ أكتوبر والدورات الثلاث الأخرى تقام فى المركز الأوليمبى التابع لمنطقة حلوان لكرة القدم..

ولا يحتاج أى مدرب إلا حضور دورة واحدة ويدفع ألفاً وخمسمائة جنيه مقابل ذلك لينال رخصة رسمية للتدريب.. ووقع الاختيار على ثلاثة محاضرين مصريين للتدريس فى تلك الدورات يتقاضى كل منهم ألفى جنيه فى اليوم الواحد إلى جانب محاضر واحد غير مصرى يأتى من الاتحاد الأفريقى.. ولأن مدة كل دورة خمسة أيام.. فهذا يعنى أن كل محاضر من المصريين الثلاثة سيتقاضى ستين ألف جنيه فى أقل من شهر.. وإلى هنا تبدو الأمور كلها عادية وطبيعية.. مدربون يحتاجون للعلم والثقافة التكتيكية والفنية ويدفعون ثمن دوراتهم الدراسية، ومحاضرون يأتون من بيوتهم لتعليم هؤلاء المدربين ويقبضون ثمن علمهم ومحاضراتهم..

ولكن تعالوا نتأمل ونتساءل: كيف يطلب الاتحادان الأفريقى والآسيوى أن تكون كل دورة عبارة عن مائة وعشرين ساعة دراسة.. ثم نأتى نحن ونقرر تدريس كل هذه الساعات فى خمسة أيام فقط.. وكيف يجرى ترتيب هذه الدورات على الورق بحيث يكون هناك أربعة محاضرين كل يوم، يقوم المحاضر منهم بالتدريس ثمانى ساعات حتى يتقاضى الألفى جنيه.. وهو ما يجعل اليوم الواحد - حسب أوراق اتحاد الكرة - ٣٢ ساعة كاملة وليس ٢٤ ساعة فقط.. وأين هم هؤلاء المدربون التلاميذ الجبابرة الذين يملكون القدرة على تلقى العلم بوعى وهمة ونشاط لمدة ٣٢ ساعة متواصلة كل يوم.. المحاضرون أيضاً جبابرة حيث أحياناً، ورغم كل ذلك، يستطيع الواحد منهم على الورق أن يقبض مرتين فى يوم واحد.. مرة من ٦ أكتوبر ومرة من حلوان..

وبالطبع سيشد مسؤولو الجهاز المركزى للمحاسبات شعورهم مستقبلاً وهم يجدون محاضراً تقاضى مكافأته عن تدريس يوم كامل فى ٦ أكتوبر وتقاضى المكافأة نفسها عن تدريس هذا اليوم نفسه لكن فى حلوان.. أو حتى قام فى المكان نفسه بتدريس يوم كامل فى ختام دورة.. وقام بتدريس هذا اليوم الكامل نفسه فى افتتاح دورة جديدة.

الواقع يؤكد أن هؤلاء المحاضرين لا يأتون جميعهم كل يوم.. يأتى واحد أو اثنان منهم فقط لتبادل الكلام القليل مع المدربين التلاميذ والكثير جدا من النكات والحكايات المسلية.. وبالطبع لا يتغير هؤلاء المحاضرون ويبقون كما هم فى كل الدورات الآن ومستقبلا.. هم الذين احتكروا العلم والخبرة والقدرة أيضا.. ويحرص هؤلاء على أن يشاركهم فى ذلك أحد مسؤولى الاتحاد الأفريقى فى إطار اتفاقات تبادل المصالح والمنافع ،واقتناعا منهم بأن من قدم الخير فى منطقتى حلوان و٦ أكتوبر سيلقاه مستقبلا فى دورات الاتحاد الأفريقى..

وقد طلب مسؤولو المنطقتين من الاتحاد الأفريقى اعتمادا رسميا بصرف هذه المبالغ لكنه رفض، لأن ذلك ليس من اختصاصه، ولهذا تعهد أحد المحاضرين بأن يأتى بالاعتماد اللازم من الاتحاد المصرى عبر أوراقه وأختامه على أساس أن الاتحاد المصرى يديره مسؤولون متدينون ليسوا ممن يقطعون الأرزاق أو يقفون فى طريق مصالح ومكاسب الناس والعباد.. وأنا أرجو التحقق من كل ذلك لأننى حتى الآن لا أتهم أحدا بشكل شخصى، وإنما أتهم نظاما يدار به اتحاد الكرة ومناطقه..

أتهم نظاما لا يحترم العلم أو الناس والحقوق ويتاجر بالأوراق والشهادات.. فالمسألة أو المشكلة أكبر مما يتخيلها الكثيرون.. هى ليست أندية تريد سحب الثقة أو لجنة خائبة للحكام أو مرتبكة للمسابقات ولا أجد عنواناً واحداً لائقاً تستحقه لجنة شؤون اللاعبين.. إنما هى ثورة حقيقية يحتاجها هؤلاء الذين فى الجبلاية يديرون عموم الكرة فى مصر.
reham
reham


ياسر أيوب يكتب: عجائب وغرائب فى اتحاد الكرة  Cityfi10
الجنس : انثى
برج : السمك
الدولة : ياسر أيوب يكتب: عجائب وغرائب فى اتحاد الكرة  O10
النقاط : 10404
سجل فى : 28/05/2011
العمر : 25

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة


 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى