أندية «المعارضة» ترفض عرض التصالح مع اتحاد الكرة

قدم الحكم توفيق السيد اعتذاراً رسمياً للجنة الحكام عن عدم إدارة مباريات الدورى خلال الجولتين المتبقيتين من الموسم الجارى، اعتراضاً على سياسة عصام صيام، رئيس اللجنة، وإسناده المباريات لحكام بأعينهم.

كان توفيق السيد قد رفض إدارة مباراة تليفونات بنى سويف مع الواسطى لإبلاغه بالمباراة قبل إقامتها بيوم واحد، فى وقت كانت اللجنة قد أبلغته بإدارة مباراة أسوان مع الوليدية.

وأكد توفيق السيد أنه رفض إدارة المباراتين لأنه سبق أن قام بتحكيم مباريات للتليفونات وأسوان فى جولات سابقة بالدور الثانى، ومن الصعب أن يقوم بإدارة مباريات أخرى للناديين تحقيقاً لمبدأ الشفافية، وأوضح «السيد» أنه سيبقى فى منزله حتى نهاية الموسم، وسيستعد للموسم الجديد.

فيما كشف أحد الحكام - رفض ذكر اسمه - عن وجود خلافات داخل اللجنة، وأن إيهاب صالح، المدير التنفيذى للاتحاد، وحازم الهوارى، عضو مجلس الإدارة، يتحكمان فى تعيين الحكام للمباريات، مشيراً إلى أن بعض أندية الأقاليم أيضاً تختار حكاماً بأعينهم لإدارة مبارياتها، ولفت الحكم، الذى طلب عدم ذكر اسمه خوفاً من الإيقاف، أن ياسر الجيزاوى، أحد المقربين لعصام صيام وناصر صادق، الحكم المساعد، يقومان باختيار المباريات التى يديرونها دون اعتراض من رئيس اللجنة أو أى من أعضائها، وفجر الحكم مفاجأة من العيار الثقيل قائلاً: إن الزمالك تم ذبحه هذا الموسم حتى لا يحصل على البطولة بأخطاء تحكيمية غير تقديرية.

من جهة أخرى، رفضت جبهة المعارضة، برئاسة فايز عريبى، رئيس نادى طنطا، التصالح مع اتحاد الكرة برئاسة سمير زاهر، وكان إيهاب صالح، المدير التنفيذى، قد أجرى اتصالاته مع رؤساء الأندية لإقناعهم بعقد جلسة ودية مع مجلس الإدارة برئاسة «زاهر»، وقدم اتحاد الكرة تنازلات من أجل التصالح مع الأندية فى مقدمتها فكرة إلغاء الهبوط للقسمين الثانى والثالث إلى جانب وضع برنامج محدد المدة من أجل تطوير اللعبة، فضلاً عن زيادة دعم الأندية، والموافقة على إعادة توزيع نسبة البث الفضائى، ومنح أندية القسم الثانى جزءاً من عائد البث الفضائى بداية من الموسم الجديد.

ووفقاً للدكتور عمرو عبدالحق، رئيس نادى النصر، فإن الأندية لن توافق على التصالح مع الجبلاية، مشيراً إلى أن موقف الجبلاية تغير بعد أن نجحت الأندية فى إسقاط اتحاد الكرة من خلال الجمعية العمومية غير العادية، وأوضح «عبدالحق» أن المعارضة ستبدأ خلال أيام فى اتخاذ الإجراءات التى تحفظ حق الجمعية العمومية فى إسقاط اتحاد الكرة سواء من خلال مخاطبة الـ«فيفا» أو بتقديم القرار للمجلس القومى للرياضة.