الــحــالات الــنــفــســيــه والــتــصــرفــات الــحــســيــه

بسم الله الرحمن الرحيم
في أيامنا هذه نلاحظ كثرت الهموم التي تصيب الشخص منا
فأصبحنا نهيم في بحر من الهموم تتلاطمنا أمواج من التفكير
والتي أغرقت عقولنا في بحر لجي تسكن في أعماقه عقول قد ثقل همها وخف عملها.
ولكن لنرى ماهي هذه الظاهرة التي أصابت الكثير في عالمنا هذا وفي زمننا هذا
أهي ظاهره مفتعله ومصطنعه لدى البعض أم ابتلي بها الأشخاص ولامفر منها ولامفر لنا من هؤلاء الأشخاص
فهذه ألحاله تؤدي إلى المرض النفسي الذي يصيب الفرد بعدت أصناف منه ويتطور عبر عدت مراحل
وتتقسم إلى خمسه مراحل وتتخللها عدت تقسيمات
ويكون بداية المراحل هي
1- المرحلة العصبية
والتي يكون فيها الشخص قادر على التحكم بحياته ألاجتماعيه ولكن يربطها بعدم مقدرته على التكيف مع مجرياتها ومع مجريات ومشاكل الحياة أليوميه وهذه هي الهموم
2- مرحلة الاضطراب المتزايد
وهذه ألمرحله حساسه باعتبارها هي ألنقله التي إن لم يحذر الشخص ويتنبه لها ويقوم بمراجعة من يستشيرهم وإلا لنجرف إلى ماهو أمر
وتشمل هذه المرحلة القلق والذي يسيطر على الإنسان عن طريق الخوف من المجهول وعدم الوثوق بالأشخاص الآخرين وعدم الثقة في النفس ويضن بأن الناس كلهم أعداء وكذلك يصاحب هذه ألحاله الاكتئاب

3- مرحلة الانحسار
في هذه ألمرحله يبدءا الشخص بتشكيل خطر على المجتمع لما ينتهجه من تصرفات فرديه عدوانيه فاقداً التركيز فيها ولكن يبقى اتصاله بالمجتمع في اغلب الأوقات
4- مرحلة الفقدان التام للإدراك والإحساس
هذه ألمرحله يفقد فيها الشخص اتصاله بالمجتمع ويعتبر مؤشر خطر على المجتمع وغير مسئول عن تصرفاته أي مجنون بالمعنى العامي وتتعدد الطرق في أساليب الانفصال التام عن مجتمعه وفي سلوكه الفردي الذي يقوم به
5- مرحلة اليائس من الحياة
وهذه ألمرحله هي مرحلة الانتحار والتي يصل فيها الشخص إلى الأعتقاد أن الأنتحار هو السبيل الوحيد له للخلاص من هذا المجتمع
إخوتي الأحباء نحن تطرقنا إلى هذا الموضوع لما يحمله بعضنا من تفكير خاطئ عن المراحل الأولى من المرض النفسي والذي يبدءا بالاكتئاب والهموم والقلق ومن ثم الوسواس وبعدها الوسواس القهري
فيكون خيار العلاج النفسي هو آخر الحلول لدينا
والشي المستغرب أن البعض يعلم بمدى بداية هذا المرض لديه ولكن يكابر
لذلك عسى أن يجنبنا ويجنبكم الأمراض والجنان على وجه الأخص

ودمتم بخير