لحظة من الماضي
2 مشترك
منتديات سيتي فيلمز :: :: :: القصص و الروايات
صفحة 1 من اصل 1
لحظة من الماضي
شعرت عندما رأيتهما معا بأن شئ من الماضي يعود لذاكرتي هما معا كما كانا
منذ عشرين عاما.. البسمة لا تفارقهما ......... كانت عيناه راضيتين...... كأن الحديث إليها أسمى ما يتمنى........... عندما كنت صغيرة كنت أسأل نفسي ماذا فيها وليس في ؟
لماذا حديثها محبب إليه بعكس أحاديث الآخرين .......حتى أنا ؟
هل لأنها جميلة .....و ماذا يعني فالجميع كانوا يعتبروني الأجمل
وصاحبة العينين الساحرتين و الإبتسامة البريئة ..... حتى هو .......إلا
أنني سألت نفسي مائة مرة لماذا هي..........لم أجد جواب
...لسؤالي ..وعندما تقدم للزواج بي مخالفا توقعات الأهل و
الأصدقاء حتى أنني.....فرحت كثيرا لأنه بذلك أرضي غروري كأنثى
فأنا الأفضل في عينيه.......... كم كنت حمقاء لم أسأله ماذا
عنها................ و مررت عشرون عاما و أنا أسأل نفسي عندما
أرهما في اي إجتماع عائلي يتحدثان كأنهما لوحدهما............. لماذا أخترني وليس هي......................
لكنني اليوم ......... اجل اليوم سوف افعل ما عجزت عنه عشرون عام ...........
نظرت عبر النافذة الى الشمس استمد منها طاقة لتمدني بالشجاعه لسؤاله بدون مخافة فقدانه فهو حياتي ........... لم أشعر به يقترابه مني لكني شعرت بيده على كتفي .......... بمـــــــــاذا تفكرين؟
نظرت إلى عينيه فوجدت فيهما دفء وحنان ...مما جعلني أسأل
نفسي هل أنا مستعدة ............... شعرت فجأة بالخوف من فقدانه .
فهذا الامر يخيفني كثيرا ..........فو جدت حياتي تمر معه امام عيني ووجدتني سعيدة معه كثير ....... سألت نفسي هل تتحملين
وجودها بينكما...............وجدت عقلي وقلبي يقولان نعــــــــــم ....
فانا أمام الله والناس زوجته و أم اولاده ............. أما هي
..... فماهي إلا ماضي..........فجأة أفقت على صوته مـــــــــــاذا
هناك أين شردتي ؟ ابتسمت متأبطه ذراعيه قائلة له كم انا سعيدة بوجودك دائما بقربي هل انت سعيد معي ؟
ضمني اليه مبتسم ... كم انتي غريبة اليوم نعم فانتي حياتي .............................
عندئذا حمدت الله ان لم أسأل...... فأنا حياته هذا ما يشعر به و هذا ما يهمني ...............
أما هي فماضي ليست سوى ماضي ............... أنا حاضره
ومستقبله وأيضاجزء من ماضيه .................... أنـــــــــــــــا
حيـــــــــــاتــــــــــــه .
منذ عشرين عاما.. البسمة لا تفارقهما ......... كانت عيناه راضيتين...... كأن الحديث إليها أسمى ما يتمنى........... عندما كنت صغيرة كنت أسأل نفسي ماذا فيها وليس في ؟
لماذا حديثها محبب إليه بعكس أحاديث الآخرين .......حتى أنا ؟
هل لأنها جميلة .....و ماذا يعني فالجميع كانوا يعتبروني الأجمل
وصاحبة العينين الساحرتين و الإبتسامة البريئة ..... حتى هو .......إلا
أنني سألت نفسي مائة مرة لماذا هي..........لم أجد جواب
...لسؤالي ..وعندما تقدم للزواج بي مخالفا توقعات الأهل و
الأصدقاء حتى أنني.....فرحت كثيرا لأنه بذلك أرضي غروري كأنثى
فأنا الأفضل في عينيه.......... كم كنت حمقاء لم أسأله ماذا
عنها................ و مررت عشرون عاما و أنا أسأل نفسي عندما
أرهما في اي إجتماع عائلي يتحدثان كأنهما لوحدهما............. لماذا أخترني وليس هي......................
لكنني اليوم ......... اجل اليوم سوف افعل ما عجزت عنه عشرون عام ...........
نظرت عبر النافذة الى الشمس استمد منها طاقة لتمدني بالشجاعه لسؤاله بدون مخافة فقدانه فهو حياتي ........... لم أشعر به يقترابه مني لكني شعرت بيده على كتفي .......... بمـــــــــاذا تفكرين؟
نظرت إلى عينيه فوجدت فيهما دفء وحنان ...مما جعلني أسأل
نفسي هل أنا مستعدة ............... شعرت فجأة بالخوف من فقدانه .
فهذا الامر يخيفني كثيرا ..........فو جدت حياتي تمر معه امام عيني ووجدتني سعيدة معه كثير ....... سألت نفسي هل تتحملين
وجودها بينكما...............وجدت عقلي وقلبي يقولان نعــــــــــم ....
فانا أمام الله والناس زوجته و أم اولاده ............. أما هي
..... فماهي إلا ماضي..........فجأة أفقت على صوته مـــــــــــاذا
هناك أين شردتي ؟ ابتسمت متأبطه ذراعيه قائلة له كم انا سعيدة بوجودك دائما بقربي هل انت سعيد معي ؟
ضمني اليه مبتسم ... كم انتي غريبة اليوم نعم فانتي حياتي .............................
عندئذا حمدت الله ان لم أسأل...... فأنا حياته هذا ما يشعر به و هذا ما يهمني ...............
أما هي فماضي ليست سوى ماضي ............... أنا حاضره
ومستقبله وأيضاجزء من ماضيه .................... أنـــــــــــــــا
حيـــــــــــاتــــــــــــه .
Nadine *Alrasi-
الجنس :
الدولة :
النقاط : 9832
سجل فى : 19/12/2010
منتديات سيتي فيلمز :: :: :: القصص و الروايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى