بدون مجاملة يكتبها: مصطفى عبدالله
منتديات سيتي فيلمز :: :: :: كووورة مصرية
صفحة 1 من اصل 1
بدون مجاملة يكتبها: مصطفى عبدالله
أحلى مثل ينطبق على فوز الأهلى بالدرع هو «كانت فى إيدك وتقسم لغيرك» بعد أن تصدر الزمالك القمة طوال ٢٥ أسبوعا وفجأة انهار لأسباب عديدة منها الإدارة التى كان شغلها الشاغل التصريحات والظهور فى الفضائيات والبحث عن موارد لإنعاش خزينة النادى الخاوية، والجهاز الفنى تدخل فى كل كبيرة وصغيرة سواء إدارياً أو فنياً، فضلاً عن التصريحات المستفزة التى طالت الجميع، وخاصة الحكام والكراهية غير المبررة للنادى الأهلى وأخيراً اللاعبين الذين انتقلت إليهم عدوى الكراهية والعصبية والشعور بالظلم، مما أدى إلى زيادة الضغوط وعدم التركيز وغياب الاستقرار على عكس القطب الأحمر فبالرغم من عروضه السيئة فى بداية الموسم صممت الإدارة على عودة العبقرى جوزيه الذى نزع اليأس من قلوب اللاعبين وحسن من أدائهم وزرع فى قلوبهم الأمل والإصرار والعزيمة وبذل الجهد والعرق والإدارة التى لزمت الصمت وتحلت بالصبر أما الجماهير الحمراء فقد ساندت الفريق حتى النهاية حتى تحقق الحلم واكتمل بالفوز بأصعب دورى فى تاريخ المسابقة.
■ تعود «شيخ العرب» على عدم الشفافية، والبطء الشديد فى اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب لإنهاء الجدل والشائعات وعكف على إطلاق بالونات الاختبار لإلهاء الناس، خاصة ما انتشر مؤخراً حول إلغاء الهبوط فى الموسم الحالى بزعم أن تونس قد اتخذت نفس القرار وتعيش فى نفس ظروف الثورة مع أن رئيس الاتحاد التونسى صرح بأن الإلغاء جاء لأن الفرق لعبت مباريات الدور الثانى من البطولة بدون جمهور، وهو عامل أثر على نتائجها، ومن الطبيعى أن يتم تعويض الأندية عن غياب الجماهير،
وهى ظروف مختلفة تماماً فقد استكملت مباريات الدورى المصرى بحضور الجماهير وأقيمت فى مواعيدها المعلنة من قبل رغم أن بعضها شابه الكثير من الاشتباكات والمناوشات والاعتداءات على رجال الأمن، واستعان «شيخ العرب» بأنصاره ومريديه من مقدمى برامج الفضائيات ولا داعى للإشارة إلى أسمائهم، فهم معروفون للجميع، وأحدهم عضو فى مجلس الاتحاد والآخر كان موظفاً فيه والذين شنوا حملة لتأييد القرار سمحوا بمداخلات لرؤساء الأندية الهابطة الذين تمسحوا بثورة يناير وأحوال البلاد غير المطمئنة متحسرين على هبوط أنديتهم، خاصة الاتحاد السكندرى وسموحة، وتساءلوا كيف لا يمثل الإسكندرية ناد فى المسابقة؟ مؤكدين أن معظم الدوريات الأوروبية تضم ٢٠ ناديا وهو قول حق يراد به باطل، والغريب أنهم أكدوا بعد أن وصلت الرسالة أن آراءهم شخصية وليست رسمية والقرار سيتخذ بعد نهاية الدورى!!
وغاب على الجميع أن قرار استكمال الدورى جاء بناء على موافقة المجلس العسكرى الذى نص على أن يكون بنفس النظام المنصوص عليه فى لوائح الاتحاد، وخاصة تحديد البطل والأندية الهابطة، وأجزم أن المجلس العسكرى لن يتراجع عن قراره وشروطه مجاملة لأحد.
ومن جانبنا نتساءل هل قرار الإلغاء يصب فى مصلحة الكرة المصرية؟ وماذا سيفعل مسؤولو الاتحاد لو تقدم الزمالك بطلب لإلغاء البطل أسوه بإلغاء الهبوط؟ بعد أن أصبحت العملية «سداح مداح» دون ضابط أو رابط سوى دهس وخرق القوانين واللوائح لتحقيق مصالح شخصية على حساب الكرة المصرية التى استفاد منها الجميع وظلت كما هى المظلومة دائماً!!
■ المادة ١٨ من لائحة «الفيفا» لا تحتاج إلى تفسير ومكاتبات وتشكيل لجان فهى تنص بالحرف الواحد على «غير مسموح لأى هيئة أو شركة أو مؤسسة أو شخصية اعتبارية المشاركة بأكثر من ناد فى نفس المسابقة التابعة للاتحادات الأهلية طالما أنها تتبع الجهة المالكة لتلك الأندية سواء كانت شخصية اعتبارية أو هيئة أو مؤسسة».
■ تعود «شيخ العرب» على عدم الشفافية، والبطء الشديد فى اتخاذ القرار المناسب فى الوقت المناسب لإنهاء الجدل والشائعات وعكف على إطلاق بالونات الاختبار لإلهاء الناس، خاصة ما انتشر مؤخراً حول إلغاء الهبوط فى الموسم الحالى بزعم أن تونس قد اتخذت نفس القرار وتعيش فى نفس ظروف الثورة مع أن رئيس الاتحاد التونسى صرح بأن الإلغاء جاء لأن الفرق لعبت مباريات الدور الثانى من البطولة بدون جمهور، وهو عامل أثر على نتائجها، ومن الطبيعى أن يتم تعويض الأندية عن غياب الجماهير،
وهى ظروف مختلفة تماماً فقد استكملت مباريات الدورى المصرى بحضور الجماهير وأقيمت فى مواعيدها المعلنة من قبل رغم أن بعضها شابه الكثير من الاشتباكات والمناوشات والاعتداءات على رجال الأمن، واستعان «شيخ العرب» بأنصاره ومريديه من مقدمى برامج الفضائيات ولا داعى للإشارة إلى أسمائهم، فهم معروفون للجميع، وأحدهم عضو فى مجلس الاتحاد والآخر كان موظفاً فيه والذين شنوا حملة لتأييد القرار سمحوا بمداخلات لرؤساء الأندية الهابطة الذين تمسحوا بثورة يناير وأحوال البلاد غير المطمئنة متحسرين على هبوط أنديتهم، خاصة الاتحاد السكندرى وسموحة، وتساءلوا كيف لا يمثل الإسكندرية ناد فى المسابقة؟ مؤكدين أن معظم الدوريات الأوروبية تضم ٢٠ ناديا وهو قول حق يراد به باطل، والغريب أنهم أكدوا بعد أن وصلت الرسالة أن آراءهم شخصية وليست رسمية والقرار سيتخذ بعد نهاية الدورى!!
وغاب على الجميع أن قرار استكمال الدورى جاء بناء على موافقة المجلس العسكرى الذى نص على أن يكون بنفس النظام المنصوص عليه فى لوائح الاتحاد، وخاصة تحديد البطل والأندية الهابطة، وأجزم أن المجلس العسكرى لن يتراجع عن قراره وشروطه مجاملة لأحد.
ومن جانبنا نتساءل هل قرار الإلغاء يصب فى مصلحة الكرة المصرية؟ وماذا سيفعل مسؤولو الاتحاد لو تقدم الزمالك بطلب لإلغاء البطل أسوه بإلغاء الهبوط؟ بعد أن أصبحت العملية «سداح مداح» دون ضابط أو رابط سوى دهس وخرق القوانين واللوائح لتحقيق مصالح شخصية على حساب الكرة المصرية التى استفاد منها الجميع وظلت كما هى المظلومة دائماً!!
■ المادة ١٨ من لائحة «الفيفا» لا تحتاج إلى تفسير ومكاتبات وتشكيل لجان فهى تنص بالحرف الواحد على «غير مسموح لأى هيئة أو شركة أو مؤسسة أو شخصية اعتبارية المشاركة بأكثر من ناد فى نفس المسابقة التابعة للاتحادات الأهلية طالما أنها تتبع الجهة المالكة لتلك الأندية سواء كانت شخصية اعتبارية أو هيئة أو مؤسسة».
reham-
الجنس :
برج :
الدولة :
النقاط : 10436
سجل فى : 28/05/2011
العمر : 25
مواضيع مماثلة
» بدون مجاملة يكتبها : مصطفى عبدالله
» طارق مصطفى: لم نذق طعم النوم منذ ثلاثة أيام بسبب اتهامنا بـ"التفويت"
» مصطفى كريم يوقع لبني ياس الاماراتي
» أغرب صفقات الموسم.. دورتموند يضم مصطفى أمينى
» حسن مصطفى ينتظر العرض المالى للزمالك.. والبديل خليجى
» طارق مصطفى: لم نذق طعم النوم منذ ثلاثة أيام بسبب اتهامنا بـ"التفويت"
» مصطفى كريم يوقع لبني ياس الاماراتي
» أغرب صفقات الموسم.. دورتموند يضم مصطفى أمينى
» حسن مصطفى ينتظر العرض المالى للزمالك.. والبديل خليجى
منتديات سيتي فيلمز :: :: :: كووورة مصرية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى